الافق

العين تنظر للأفق الدوني بلهب الاستغراب والشفقة من واقع الوهن المخيف الذي اضطجعت ركائزه من غرائب الواقع الذي ارتشف سكون الصمت خوالجه واصبح ابكم التعبير عن هذه البصمة الضيقة من ساحة الإدراك الشعوري تعمل ضمن مضمار ضيق لا يكاد يخرج من مداره إلا ويعود إليه بلغة الانعكاس الواقعي الذي لا يريد أن يغادر صدر ارتكازه الذي انتشى من لذة الدفيء الشعوري المكاني الذي لا يريد من واقعه سواها يا أفق الصمت اسمع يا ليل السكون اعزف الناي الحزين التهبت جوارحها برمق الفؤاد المقدود من جدار الوهن الضيق الذي ارتشح عباءة الصمت تكاد العيون تبكي لماذا لا نعرف لكن نقول هذه هي براءة الصمت تبدو جلية التعبير تزدهي بلسان نفسها وتعزف سنفونية الوهن الواقعي تريد أن تهرب لكن إلي أين لا تعرف ولكن تعرف إن نهايتها هي هنا تحت جدار الصمت الذي يماثل نظرة الواقع المدرك .......................۞